تاريخ النشر 9 مايو 2023

فكر المسيح

تاريخ النشر 9 مايو 2023

"فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا: الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ، لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلًا للهِ. لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." (فيلبي 2: 5-8).

[image]

 

من خلال هذه الآيات يطلب منا الله أن يكون فينا احد فكر المسيح يسوع ربنا وهو فكر الإخلاء، فرغم أن السيد المسيح هو الله وله كل مجد وعظمة الله، لكنه في فترة تجسده لم يتمسك بمجده وقرر بارادته ان يحجب مجده ويكون طائعاً وخاضعاً لله الاب الى ابعد الحدود أنه قرر بمنتهى الحب ان يموت على الصليب، موت العار ويصير لعنة.

فقد قبل السيد المسيح وهو القدوس، أن يظن البعض انه ابن زنا، قبل وهو ملك الملوك أن يولد في مذود بقر، قبل وهو صاحب كل شيء أن لا يكون له مكان يسند فيه رأسه، قبل وهو الغني ان يكون فقير، قبل وهو البار أن يصير خطية. 

لا اعرف ان كنا في وضع يسمح لنا بالإخلاء فمهما أطاعنا وخضعنا لن يكون هذا إخلاء. 

فكيف لنا ان يكون لدينا فكر الإخلاء وكيف نطبقه ونحن بشر خطاه 

فالله يطلب منا أن نتنازل في فترات معينة من حياتنا عن الإمكانيات والامتيازات التى أعطاها لنا قد تكون هذه الفترة ايام شهور سنين، لكي نظهر مجد ومحبة الله للاخرين.  الإخلاء هو محبة توضع وداعة

 

 

 

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف