عواطف متقاطعة
عواطف متقاطعة
سأل بطرس الرب سؤال وكانت الإجابة صادمة
[image]
سأل بطرس السيد المسيح سؤال يا رب، وهذا ما له؟
ورد عليه السيد المسيح بإجابة صادمة فماذا لك؟ اتبعني أنت! بالعامية وأنت ما لك (ملكش دعوة) يوحنا 21: 21
فكر معي ما الغرض من هذا السؤال؟ لماذا سأل بطرس هذا السؤال؟
من الواضح أن بطرس كان مهتما بمعرفة ما سيحدث مع يوحنا في المستقبل. ربما كان يشعر بالفضول حول دور يوحنا في خدمة المسيح وملكوت الله.
بطرس كان مهتما بما سيحدث مع يوحنا. هل سيكون يوحنا قائدا في الكنيسة؟ هل سيستمر في خدمة المسيح؟ هل سيحصل على معاملة خاصة من الرب يسوع؟ كان بطرس يريد أن يعرف. فبطرس كان يعرف كمْ كان الرب يسوع يحب يوحنا. هل كان بطرس قلق من دور يوحنا؟ هل سوف يكون هو القائد للتلاميذ بعدما أنكر المسيح.
من الواضح من السؤال أنه كان هناك بعض القلق أو بعض الغيرة من يوحنا لذلك سأل عنه وليس عن أي أحد آخر.
لكن إجابة السيد المسيح رغم أنها صادمة لكنها مضمئنه لكل واحد فينا فماذا لك؟ اتبعني أنت!
أي لا تشغل بالك يا صديقي، (ملكش دعوة) بدور الآخرين وبما سوف أفعله معهم بل ركز على أنا أتبعني أنا أنشغل بعلاقتي معك انشغل بما نفعله معا. فأنا لا أقارنك بأحد، أنا أتعامل معك بشكل فردي، أنا وأنت فقط، اتبعني أنت.
