تاريخ النشر 29 يناير 2025

طريق الحياة

تاريخ النشر 29 يناير 2025

أهلاً بك عزيزي القارئ صديقي،

كلنا نشعر أحيانًا بأننا نسير في طريق مظلم، طريق مليء بالتحديات والشكوك. في تلك اللحظات، نشعر بالحاجة إلى نور يضيء لنا الدرب، ونحتاج إلى يد نثق بها تقودنا.

تذكر قول داود النبي في (المزمور ١١٩ : ١٠٥)  "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي". تخيل معي أنك تسير في ليلة مظلمة، فجأة يظهر لك مصباح يضيء طريقك، يزيل الظلام ويُبين لك كل عائق. هذا هو بالضبط ما تفعله كلمة الله في حياتنا.

كلنا نمر بتجارب صعبة، مواقف تجعلنا نشعر بالقلق والخوف. تذكر مرة عندما انقطع الكهرباء في منزلك، كيف شعرت بالخوف والضياع في الظلام؟ ولكن بمجرد عودة الكهرباء، اختفى الخوف وشعرت بالأمان.

كذلك، عندما نمر بمحن الحياة، نشعر بالضياع والوحدة، ولكن عندما نلجأ إلى كلمة الله، نجد النور والإرشاد الذي يطمئن قلوبنا. الله هو نورنا في الظلام، وقوتنا في الضعف، وملجأنا في كل زمان ومكان.

كلما قرأنا الكتاب المقدس وتأملنا في آياته، كلما زادت معرفتنا بالله وبطريقته. وكما قال يسوع المسيح: "أنا نور العالم. من يتبعني فلن يمشي في الظلام بل سيكون له نور الحياة" (يوحنا ٨ : ١٢).

أدعوك عزيزيصديقي، أن تقبل الرب ليكون نورًا في طريقك.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،