أين الله من مشاكلنا ؟
أهلاً بك يا صديقي،
اليوم أود أن أشاركك اختبارًا حقيقيًا قد يشجعك. كثيرًا ما أسمع من أصدقائي عن المعجزات التي صنعها الرب معهم، وخاصة في تسديد الاحتياجات المادية. كنت أشعر بالغيرة من تجاربهم، لأنني لم أختبر هذا الإيمان، ودائمًا كنت أشعر أن الله لا يحبني بالقدر الكافي أو أنه لا يراني.
لكن جاء الاكتشاف في يوم من الأيام عندما مرض ابني الصغير بشدة، وكان في العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام. وعندما خرج، تغيرت حياتنا كعائلة إلى الأبد، لأنه أصبح مريضًا بمرض السكري من النوع الأول. عند خروجه، كان يحتاج إلى جهاز لقياس السكر، وكان هذا الجهاز حديثًا في مصر، وتكلفته كانت مرتفعة.
في ذلك الوقت، كنت في الكنيسة أصلي، وكنت أقول للرب: "لماذا يحدث لنا هذا؟"، وأنت يا رب تعلم أنني لا أستطيع تحمل هذه التكاليف. وفجأة، أثناء صلاتي، وصلتني رسالة على هاتفي تقول: "منير، لقد أرسلت لك مبلغًا لمساعدتك في علاج ابنك."
هنا لم أستطع أن أصدق كم هو عظيم وقريب، وأنه يحبني، وأنني أستطيع أن أثق في الله وأنه لن يتخلى عني.
نحن لا نحصل على ما نحتاجه لأننا لا نطلب أو لا نطلب بثقة. يقول الكتاب المقدس:
هل لديك اختبار يمكنك أن تشاركنا به؟ أحب أن أسمع منك
الرب قادر على تسديد كل احتياجاتك يا صديقي. لكي يسدّد كل احتياجاتك، فقط ثق وتوقع منه معجزة اليوم.
