تاريخ النشر 16 مايو 2024
شغفك الأكبر يحدد اتجاهاتك
تاريخ النشر 16 مايو 2024
نعم أنه يهوذا الاسخريوطي، الذي أسلم السيد المسيح، بسبب شغفه.
[image]
وقبل أن يسلم السيد المسيح كان يسرق من الصندوق بسبب شغفه، فقد كان شغوف بابتغاء الغنى، فرغم حبه للسيد المسيح لكن شغفه (حبه القوي وحماسه) أن يكون غني كان أعلى من حبه للسيد المسيح، وكما يقول الله لنا من خلال الرسول بولس، "لأن محبة المال أصل لكل الشرور، الذي إذ ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان، وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة." (1 تي 6: 10). وهذا ما حدث ليهوذا الاسخريوطي فقد ضل عن الإيمان رغم أنه عاش مع السيد المسيح ثلاث سنين وثلث.
الكثيرين من المسيحيين يحبون الرب يسوع المسيح، ومع ذلك تجدهم غير مشغولين بأمور الملكوت بل منشغلين بأمور اخرى أكثر من أمور الملكوت، وفيهم من ضلوا عن الإيمان مثل يهوذا الاسخريوطي.
فماذا عنك يا صديقي، ما هو شغفك الأكبر؟ وإلى أين يأخذك؟
