سيّد الزمان والظروف هو بجانبك!
[image]
لنبدأ اليوم بقراءة بعض الآيات من الكتاب المقدس...
"فقال اشعياء: هذه لك علامة من قبل الرب على أن الرب يفعل الأمر الذي تكلّم به. هل يسير الظلّ عشر درجات أو يرجع عشر درجات؟ فقال حزقيا: إنه يسير على الظل أن يمتدّ عشر درجات. لا بل يرجع الظل الى الوراء عشر درجات. فدعا أشعياء النبي الرب فأرجع الظلّ بالدرجات التي نزل بها بدرجات آحاز عشر درجات الى الوراء" (2 ملوك 20: 9-11)
يا لها من معجزة استثنائية! الوقت رجع إلى الوراء...
مهما كان مشروعك أو حلمك، لا تدع "الوقت" يقف في طريقك. أنت لست كبيرًا جدًّا ولا صغيرًا... لديك الوقت لتستقبل المعجزة، لديك الوقت لتعيش الحياة الاستثنائية التي أعدّها الله لك!
افرح لأن الأوان لم يفت بعد...
• احلم
• ترجّى
• ابدأ بأمر ما، أو
• ابدأ من جديد!
قُم وخذ الخطوة الأولى... ضع الحجر الأوّل. لم يفت الأوان بعد. من سوف يوقفك؟ من سيقول لك إن الأمر مستحيل؟ الرب هو الذي يتحكّم بالوقت والزمن، وهو الذي يحوّل أصعب الحالات رأسًا على عقب.
هو رئيس حياتك، وهو وحده من له الحق أن يُنهي الأمور.
أدعوك لكي تستمع الى هذه الترنيمة واسمع ما يقوله الرب لك اليوم!
صديقي، تشدّد وتشجّع... سيّد الزمن والظروف هو بجانبك!
شكراً ... نحبك ونصلي من أجلك
