ساهرا كل يوم- معنى السهر الروحي
[image]
ساهرا كل يوم- معنى السهر الروحي
السهر يعبر عن حالة اليقظة وعدم النوم في الليل، ويمكن أن يشير أيضًا إلى الأرق أو عدم القدرة على النوم. في اللغة العربية، تعني كلمة "سهر" عدم النوم لفترة طويلة في الليل، سواء كان الشخص لم ينم الليلة بأكملها أو لم ينم لبعض الساعات. قد يستخدم المصطلح أيضًا للإشارة إلى الاستمرار في العمل أو اليقظة أو الانتباه للدفاع عن النفس أو الانتظار لمنع السرقة.
في الكتاب المقدس، ينشأ المعنى المجازي للسهر عن الحالة الروحية لليقظة والكفاح ضد الخمول والإهمال، حيث يعني السهر الروحي الاستمرار في تحقيق الهدف والحفاظ على اليقظة الروحية. يشير إلى النهوض من السقوط والحفاظ على اليقظة والانتباه لكي لا يقع الشخص في الخطايا مرة أخرى.
وبصفة عامة، يعني السهر الروحي الانتباه وعدم الكسل والتراخي. يشير إلى القيام بحركة يقظة مستمرة نحو الحياة الروحية الذي يتطلب الانتباه المستمر والحذر للحفاظ على النمو الروحي.
يعني السهر أيضًا الحراسة واليقظة، حيث يجب أن يكون الشخص متيقظًا ومنتبهًا لأي هجوم قد يواجهه أو مُباغتة قد تحدث. فالسهر يأتي بهدف حماية الشخص والحفاظ على سلامته، ويمكن أن يشير أيضًا إلى الاستعداد واليقظة لمنع حدوث سرقة أو اعتداء.
بشكل عام، يتضح أن المعنى الأساسي للسهر هو اليقظة والترقب الروحي، وهو المضاد للإهمال الروحي. يعني السهر الروحي أن يكون الشخص منتبهًا ولا يكسل أو يتراخى، بل ينهض من السقوط ويحافظ على حالة يقظة مستمرة. يتطلب ذلك أن يقوم الله بتحريك الشخص ومنحه حياة جديدة بربنا يسوع المسيح ، وأن يكون الشخص مستعدًا للانتباه والحفاظ على حياته الجديدة في المسيح.
