ساهرا كل يوم- الانحدار التدريجي 3
[image]
ساهرا كل يوم- الانحدار التدريجي 3
الساهر على خلاصه لا يستسلم للفتور
يوجد اختلاف كبير بين الساهر والغافل المتهاون. الساهر يضع اهتمامه الأساسي في الحفاظ على حياته الروحية، والسقوط في حالته هو حادث مؤقت ونتيجة ضعف، ويستعيد سريعًا توازنه الروحي.
أما الشخص الغافل والمتهاون، فالخطية هي حالته الأساسية، والسقوط قد يكون نتيجة رغبته أو موافقته الشخصية، ويكون في هذه الحالة خائنًا للرب، وربما لا يستعيد توازنه بسرعة، بسبب وجود محبة للخطية في قلبه وعدم رغبته في النهوض.
لذلك، ينبغي على الإنسان الساهر أن يستمر في الحرص على حياته الروحية وأن يكون يقظًا دائمًا للحفاظ على علاقته بالله والابتعاد عن الخطية. وفي حالة السقوط، يجب أن يعترف بذلك ويستعيد توازنه الروحي بسرعة من خلال التوبة والعودة إلى الله.
على الغافل والمتهاون أن يدركوا خطورة حالتهم وأن يبدؤوا في التوبة والاستيقاظ من غفلتهم، وأن ينظروا في إعادة بناء حياتهم الروحية وإصلاح العلاقة مع الله. يجب عليهم أن يكونوا صادقين في نيتهم وأن يبذلوا جهودًا جادة للتغلب على الخطية وللعودة إلى الحياة الروحية المستقيمة.
