أنت لست صدفة
لا تظن أن وجودك في هذا العالم مجرد صدفة، بل هناك سبب إلهي وراء قدومك. فالله لم يخلقك لتعيش تجارب عشوائية وتكتشف مسارك بنفسك، بل هو يملك خطة محددة لك قبل وجودك في رحم أمك.
[image]
يوضح الكتاب المقدس في (مزمور 127: 3) "البنون ميراث من عند الرب، وعطية ثمرة البطن". فالله هو من وهبك لوالديك كأمانة مقدسة. قد يكون مجيئك لم يكن مخططًا له من قبل والديك، لكن الله قد خطط له مسبقًا، فقد كنت في قلبه قبل تأسيس العالم!
مع أن الوالدين يتحملون مسؤولية رعاية أطفالهم وتربيتهم، إلا أن هذه المسؤولية تتقلص مع نضج الأبناء. فبمجرد بلوغهم سن الرشد، يصبحون مسؤولين عن مسار حياتهم واختياراتهم.
لذا، من المهم للغاية يا صديقي، أن تهتم بقراءة كلمة الله وتفهمها لتتعرف على خطته الإلهية لحياتك وتسعى لتحقيقها. فكلمة الله هي تعبير عن مشيئة الله، وعندما تلتزم بها وتجعلها تسكن فيك وتكون سراج لك في حياتك، ستتمكن من تحديد مكانك في خطة الله الكبرى، وتحقق أهدافك في الحياة.
يا إلهي أقف أمامك اليوم خاضعًا لرحمتك وحكمتك، أبحث عن نورك ليرشدني في طريقي.
أشعر أحيانًا بالضياع وعدم اليقين بشأن هدفي في هذه الحياة.
أسألك يا رب أن تكشف لي عن خطتك الإلهية لحياتي، وأن ترشدني إلى المسار الذي خلقته من أجله.
افتح قلبي وفكري لكي أستطيع سماع صوتك بوضوح، وفهم مشيئتك بعمق. آمين
هل أستطعت يا صديقي، أن تعرف وتكتشف ما هو غرض وهدف خلقك من خلال كلمة الله؟
نشجعك أن تشاركنا بهذا أو أن كان لديك أي سؤال أو استفسار حول هذا نرحب بذلك
