توازن الدروب
توازن الدروب
[image]
لا يكتفي الإنسان الروحي براحة جسده ونفسه، فكما يسعى الإنسان الروحي إلى راحة نفسه وجسده، فإنه يسعى أيضاً لكي يجد الراحة لروحه. يساعدها على أن تتُحرّر من قيود الخطايا والعادات السيئة و الطباع الرديئة. ويُبعدها عن الشهوات ويُقوّيها حتى تكون قادرة على عدم الاستسلام للإغراءات، وتستطيع مقاومة رغبات الجسد الذي يعمل ضد الروح (غلاطية 5: 16-17). يُحقق الإنسان الروحي راحة روحه بالانتصار على حروب الشياطين. يقاومهم بثبات إيمانه، مُتّكِلاً على الله في كل خطوة (1 بطرس 5: 9).
يُغذّي الإنسان الروحي روحه بالغذاء الروحي الذي يقويها ويقربها إلى الله ويعمق محبته فيها. يقرأ الكتاب المقدّس، ويُشارك في الصلاة والتأمل، ويُمارس أعمال البرّ، كلّ ذلك يُقوّي إيمانه الذي يقوي ثقته في الله.
أخيراً، يُحافظ الإنسان الروحي على راحة روحه بالابتعاد عن كلّ ما يُؤرّق ويثقل ضميره. يُحاسب نفسه باستمرار، ويُسارع إلى التوبة من أيّ خطأ يقع فيه.
بهذه الطرق، يا *|، FNAME|* يُحافظ الإنسان الروحي على راحة روحه، ويُتيح لها أن تُزهر وتُثمر ثماراً روحية طيبة.
"أيها الله أنت هو حصني وملجئي، أنا ألجأ إليك لطلب المعونة في مقاومة إبليس ورفض إغراءات العالم. أعطني القوة والثبات لأقاوم الشر وأتحدى الشهوات التي تحاول أن تفسد روحي. أطلب منك أن تحميني بقوتك وتقودني على طريق البر والصلاح، حتى أستطيع أن أعيش حياة مقدسة ومرضية في عينيك. آمين."
