ذكريات

 

ذكريات 

الذكريات لها دور في تشكيل هويتنا وإلهامنا وإبداعنا، الذكريات القديمة يمكنها أن تعيد إحياء الروح والحماس في حياة الإنسان. الذكريات هي جزء مهم من حياة الإنسان، فهي التي تجعلنا نتذكر من نحن، وماضينا، ومستقبلنا. الذكريات يمكن أن تكون حلوة أو مؤلمة، لكنها دائما تبقى معنا.

[image]

هل تتذكر محبتك الأولى للرب؟ وكمْ كان قلبك ملتهبا بهذه المحبة.

هل تتذكر كيف كان وقت صلاتك وجلوسك أما الرب وكلمته.

في بداية مسيرة كل واحد منا مع الله، تختبر ويتذوق حلاوة المحبة الأولى. ولذلك، من المهم ألا نترك هذه المحبة. فالله في عز فساد شعبه يتذكر محبتهم الأولى، حينما وعد الشعب موسى بتنفيذ كل ما قاله الرب، وحين سبحوا الرب بعد الخروج من مصر. كما أنهم لم يرجعوا إلى مصر، رغم صعوبات البرية. بل ارتبطوا مع الله بعهد، وكان هذا العهد بمثابة خطبتهم له، فأصبح الشعب عروسا له، وتبعوه بأمانة.

"«اذهب وناد في أذني أورشليم قائلا: هكذا قال الرب: قد ذكرت لك غيرة صباك، محبة خطبتك، ذهابك ورائي في البرية في أرض غير مزروعة."(إرميا 2:2).

الله يشتاق إلى محبتك الأولى له يشتاق إلى أشوقك إليه ولهفتك أن تتواجد في محضره. الله يشتاق إلى غيرتك في تنفيذ وصاياه.

أشجعك يا صديقي، أن تذهب إليه أعلن له مشاعرك نحوه أعلن له كم أنت تحبه وكمْ تشتاق إليه.

شكرا لتواجدك!