دفعة البدايات

 

دفعة البدايات

إن البدايات ممكن تكون سهلة ولذيذة ومليانة شغف، زي مثلا بداية شغل جديد أو دراسة جديدة، بيكون الاكتشاف مهم في كل مرحلة أو بداية جديدة. وبيكون عندنا أمل ورجاء إننا نحقق النجاح وده شيء مهم لكل إنسان.

 

[image]

 

الشغف والحماس يعطوننا دفعة قوية للبدايات. لكن أحيانا التعثر أكثر من مرة بيخلينا نفقد شغف وحماس البدايات الجديدة. وبيخلي عندنا مخاوف أكثر ونظرة واتجاه سلبي لمستقبلنا.

خلال الأسبوع الماضي كنا نتكلم على أن النهايات الجيدة الناجحة القوية أهم من البدايات الجيدة الناجحة القوية وتكلمنا عن أهمية عدم فقد الرجاء والأمل وأن الرب قادر أن  يجدد لنا الأمل والرجاء كل يوم، وأننا علينا أن نستمر في زراعة الرجاء ولا نيأس بسبب الإخفاقات السابقة، وتكلمنا عن الطاقات الداخلية الكبيرة التي وضعها الله فين وينبغي أن نهتم بها، وتكلمنا عن متطلبات الذات التي أحيانا تكون معطلا لنا وتجعلنا ننحرف عن الهدف. وتكلمنا عن أهمية أن نكون مدركين للحصاد والمكافآت التي في انتظارنا أن قمنا بالزرع، كل هذه الرسائل الله يرسلها لك لكي لا تتوافق عن الزرع لا تتوقف عن أن تبدأ بدايات جديدة لأنه يريد أن يباركك من خلالها، ويقول لك إنه معك بجوارك سوف يجدد طاقتك ويجدد رجاءك ويجدد آمالك، وسوف يعطيك أهدافا جديدة لتحقيقها في أيامك القادمة.

بدون الزرع لن يكون هناك حصاد‘ بدون البدايات لن يكون لنا نهايات.

"وَزَرَعَ إِسْحَاقُ فِي تِلْكَ الأَرْضِ فَأَصَابَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ مِئَةَ ضِعْفٍ، وَبَارَكَهُ الرَّبُّ." (تك 26: 12).

صدق يا صديقي، رسائل الله لك ثق فيه، تمسك به، صلي بهذه الرسائل طالب الرب بها في صلاتك، هو يحبك ويريد أن يباركك 

 

 

 

 

 

 

شكرا لتواجدك!