دعوة للتفكير
صباح الخير يا صديقي
اليوم، عندما استيقظت في الصباح وفتحت الفيس بوك، وجدت أحد أصدقائي يتحدث بسلبية عن قسيس مشهور. هنا في مصر، أيضًا كان هناك فيديو انتشر لبعض الأشخاص الذين يعبدون الله بطريقة جريئة بعض الشيء،
مما أدى إلى اعتراض بعض الناس.
شخصيًا، لم أكن مع فريق معين منذ صغري، ودائمًا ما كنت أسأل القسيس في كنيستنا: هل الأهم هو أن يأتي الناس إلينا ويكونوا مثلنا، أم أن هدفنا في الخدمة هو أن يعرف الناس الله ويكون لديهم علاقة حقيقية معه؟
من الرائع أن نفكر في الأمور الروحية بعمق ونبحث عن الحقيقة. في عالمنا اليوم،
من المهم أن نتذكر أن الهدف الأساسي من الخدمة ليس جذب الناس لمظاهر معينة،
بل مساعدتهم على بناء علاقة حقيقية مع الله.
كما قال يسوع في (يوحنا ١٧ :٣) "وهذه هي الحياة الأبدية: أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته".
العلاقة مع الله ليست مجرد طقوس أو ممارسات، بل هي تجربة حية تتطلب الإيمان والتواصل الدائم.
يسوع دعانا إلى أن نكون في علاقة شخصية معه، وهذا يتطلب منا أن نفتح قلوبنا ونستقبل محبته ورحمته.
أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك.
