دعوة

[image]

«أنا عرفتك في البرية في أرض العطش» (هوشع 13: 5)

نعم يا رب ... لقد عرفتني في حالتي المذرية ، لكنك اخترتني لنفسك عندما كنت في قمت نجاستي، لقد قبلتني ووفرت كل احتياجاتي. يارب مبارك هو اسمك إلى الأبد من أجل رحمتك الفياضة وحبك الغير مشروط. جعلتني حبيبك، وغمرتني من ينابيع النعمة والمحبة التي سكبتها علي لإسعادي وجعلتني غصناً في كرمك يثمر بل جعلتني اتي بالمزيد من الثمار لمجدك.

عندما اجتاز في الظروف المؤلمة ولا اجد من يكون بجانبي، اجد حضورك يملائني ويشبعني، فأنت يا رب تعرف أوجاع نفسي و روحي ولا يوجد أي شيء مهما كان يستطيع ان يحجب محبتك الغامرة. يا رب كم انت عظيم عظيم في أمانتك نحوي عظيم في حنانك و تحننك علي.

عظمي يا نفسي الرب من اجل النعمة التي تقيمين فيها، عظمي يا نفسي الرب من أجل خيراته التي تشبعك، عظمي يا نفسي الرب لانه هو نصيبك.

شكرا لتواجدك!