تاريخ النشر 20 مارس 2025

حياة لإرضاء الله لا الناس

تاريخ النشر 20 مارس 2025

 

صديقي، دائمًا كنت أحاول إرضاء الآخرين، أبحث عن استحسانهم في كل شيء أفعله. 

كنت أشعر بأنني أسير لرأي الناس، وكأن سعادتي تعتمد على كلمات الثناء التي أسمعها.

 لكن في يوم من الأيام، سمعت شخصًا يتحدث عن الحرية من استحسان الآخرين، وكيف أن الحياة الحقيقية تبدأ عندما نحرر أنفسنا من سيطرة رأي الناس علينا.

 هذا الكلام أثر فيّ جدًا وجعلني أفكر: كيف كان يسوع يتعامل مع هذا الأمر؟

كان يسوع يُعلّم دائمًا بحرية تامة، دون أن يهتم بكسب إعجاب الناس أو الحصول على موافقتهم.

 كان ينطق بالحق بكل شجاعة، لأنه كان يعلم أن رسالته هي تحرير البشر وليس إرضاءهم. لقد ترك لنا مثالًا رائعًا للحياة الصادقة التي لا تخشى رأي الآخرين، بل تسعى دائمًا إلى إرضاء الله وحده.

(غلاطية ١: ١٠)

أتَظُنُّونَ أنَّنِي أُحَاوِلُ بِكَلَامِي هَذَا أنْ أربَحَ تَأْيِيدَ النَّاسِ أمْ تَأْيِيدَ اللهِ؟ أوْ هَلْ أُرِيدُ أنْ أُرضِيَ النَّاسَ؟ لَوْ كُنْتُ أُرِيدُ أنْ أُرضِيَ النَّاسَ، لَمَا كُنْتُ خَادِمًا لِلمَسِيحِ..

يسوع وحده قادر أن يمنحك يا صديقي، القوة لتتحرر وتتغير، لتعيش حياة ملؤها السلام والصدق بعيدًا عن ثقل إرضاء الآخرين.

أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.

صباحكم مبارك 🌞

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،