حياة لإرضاء الله لا الناس

صديقي، دائمًا كنت أحاول إرضاء الآخرين، أبحث عن استحسانهم في كل شيء أفعله.
كنت أشعر بأنني أسير لرأي الناس، وكأن سعادتي تعتمد على كلمات الثناء التي أسمعها.
لكن في يوم من الأيام، سمعت شخصًا يتحدث عن الحرية من استحسان الآخرين، وكيف أن الحياة الحقيقية تبدأ عندما نحرر أنفسنا من سيطرة رأي الناس علينا.
هذا الكلام أثر فيّ جدًا وجعلني أفكر: كيف كان يسوع يتعامل مع هذا الأمر؟
كان يسوع يُعلّم دائمًا بحرية تامة، دون أن يهتم بكسب إعجاب الناس أو الحصول على موافقتهم.
كان ينطق بالحق بكل شجاعة، لأنه كان يعلم أن رسالته هي تحرير البشر وليس إرضاءهم. لقد ترك لنا مثالًا رائعًا للحياة الصادقة التي لا تخشى رأي الآخرين، بل تسعى دائمًا إلى إرضاء الله وحده.
(غلاطية ١: ١٠)يسوع وحده قادر أن يمنحك يا صديقي، القوة لتتحرر وتتغير، لتعيش حياة ملؤها السلام والصدق بعيدًا عن ثقل إرضاء الآخرين.
أنت مهمّ، نحبك ونهتم لأجلك.
صباحكم مبارك 🌞

