بركات الرحمة
[image]
بركات الرحمة
• الرحمة والمعونة الإلهية: الله رحيم وممتلئ صلاحاً. عندما نكون رحماء، فإننا نفتح قلوبنا للرحمة الإلهية التي تغمرنا بنعمها. هذه النعم تشمل الراحة والهدوء والسلام والسعادة. لذلك اذا اراد ان تختبر رحمة الله أكثر في حياتك قدم رحمة للاخرين فرحمة الله ليس فقط غنية بل هي ابدية ايضاً "أما رحمة الرب فالى الدهر والأبد على خائفيه وعدله على بني البنين (مز 103 : 17)، الله صادق وأمين في كل وعوده وهو من قال "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون"(مت5: 7). ما أعظم رحمة ومعونة الله "طوبى لمن اله يعقوب معينه ورجاؤه على الرب إلهه."(مز 146 : 5) قال القديس يوحنا ذهبي الفم " ليس أقوى من الذي يتمتع بالعون السماوي ، كما أنه ليس أضعف من الذي يحرم منه" وترنم الكنيسة فى الاصوام طوبى للرحماء على المساكين فان الرحمة تحل عليهم والمسيح يرحمهم في يوم الدين ويحل بروح قدسه فيهم
• استجابة الصلوات: شيء طبيعي أن تكون استجابة الصلاة واحدة من بركات الرحمة لأنه يوجد لنا وعد "طوبى للرحماء لأنهم يرحمون"(مت5: 7). الرحمة تجعل باب السماء مفتوحاً لاستجابة الصلوات بسبب هذا الوعد و وعود آخر أعطت للرحماء. عندما نصلي بقلب رحيم، فإن الله يستجيب لصلواتنا ويمنحنا ما نحتاجه. فالذين يشعرون باحتياجات الآخرين ويقدمون لهم الرحمة. الله يشعر بهم وباحتياجاتهم أكثر ويقدم لهم رحمته الغنية الابدية.
وبعيداً عن بركات الرحمة الشخصية لنا
• الرحمة تجعل العالم مكانًا أفضل: عندما نكون رحماء، فإننا نساهم في جعل العالم مكانًا أفضل. ننشر الحب والتفاهم والأمل، ونساعد في تخفيف المعاناة.
• الرحمة تقوي علاقاتنا: الرحمة هي أحد أهم أسس العلاقات القوية. عندما نكون رحماء تجاه الآخرين، فإننا نظهر لهم أننا نهتم بهم ونحبهم. هذا يعزز الثقة والاحترام والتواصل في العلاقات.
• الرحمة تُحسن صحتنا: الدراسات العلمية أظهرت أن الرحمة لها العديد من الفوائد الصحية، مثل خفض ضغط الدم وتحسين المزاج وتقوية الجهاز المناعي.
• الرحمة تجعلنا أكثر سعادة: الرحمة هي أحد أهم مصادر السعادة في الحياة. عندما نكون رحماء، فإننا نشعر بالرضا والرضا عن أنفسنا. كما نشعر بالسعادة عندما نرى الآخرين سعداء.
