المحبة هي المقياس المطلق للنجاح
[image]
قال يسوع: يعرف الناس أنّكم تلاميذي من محبّتكم بعضكم لبعض. (يوحنا 13: 35)
صديقي، أنا أؤمن أن الرب يعرض علينا مقاييس مختلفة:
• نوعيّة العلاقات
• المحبّة التي نُظهرها للآخرين
• العناية والاهتمام بعائلاتنا وأصدقائنا
إلهنا هو إله العلاقات. فكّر معي للحظة... حين خلق البشر، خلق رجلا واحدا وامرأة واحدة. كان قادرًا أن يخلق الأمم كلّها فورًا لأنه قادر، يقول كلمة فيكون! لماذا لم يفعل هذا؟ والأعجب من كلّ هذا أن الله قال عن خليقته إنها حسنة، بمعنى أنها كانت كاملة: كان كلّ شيء كاملًا.
يحبّك يسوع بطريقة فريدة وشخصيّة. لا يراك شخصًا بين مجموعة من الأشخاص، بل على العكس، بنظرته الثاقبة يعرف كلّ ما يميّزك كفرد. يدعوك الله أن تجعل يسوع مثالًا لك وقدوة، لكي تحبّ وتعمل وتتكلّم مثله.
ارفع هذه الصلاة معي: يا يسوع، أشكرك لأنّك لا تحبّ كما يحبّ العالم. أشكرك لأنك لا تقيس نجاحي من خلال أدائي أو فعاليّتي، إنّما بنوعيّة علاقاتي، والطريقة التي أحبّ بها. أنت إله عظيم! ساعدني أن أحبّ بالطريقة التي أنت تحبّ بها. أنت قدوتي. باسمك أصلي. آمين.
المجتمع الذي نعيش فيه يقيس نجاحَ الناس بواسطة أدائهم وفعاليّتهم...
