تاريخ النشر 4 يونيو 2024

المتعة بحسب حكمة الله

تاريخ النشر 4 يونيو 2024

قصة حياة شمشون تُجسّد لنا عبرة ومثالًا صارخًا على مخاطر الانغماس في المتعة المحرّمة. فقد تجاوز وصية الله الواضحة بعدم الارتباط بأجنبية خوفًا من انحراف قلبه نحو آلهة غريبة و ممارسات وثنية. لم يفكر شمشون سوى إرضاء رغباته الشخصية، قائلاً: "لأنّها حسنت في عينيّ" (قضاة ١٤: ٣)

[image]

كانت النتيجة كارثية. تحوّلت المتعة التي سعى وراءها إلى فخّ أَسَره، فوقع في دوامة من العلاقات المحرّمة، وفقد القدرة على التحكم برغباته. 

بل وصل به الأمر إلى التضحية بأغلى ما يملك، سرّ قوته، من أجل إشباع رغباته العابرة.

في النهاية، خسر شمشون كلّ شيء: قوته، وعينيه، وكرامته، وحياته.

لا تدع رغباتك العابرة تُغريك وتُبعدك عن وصايا الله.

فالأمر قد لا يصل إلى علاقات محرمة، فقد يكون متعة النميمة (التكلم على الآخرين مع الأصدقاء) 

افحص يا صديقي، وفكر في الأمور التي تتمتع بها وقيّمها بصدق: هل تُخالف وصايا الله؟ هل تُهدد علاقتنا بالله؟ هل تُعرّضنا للخطر؟

لنختر الحكمة بدلًا من المتعة العابرة. لنتبع وصايا الله التي تُرشدنا إلى طريق السعادة الحقيقية والسلام الدائم.

لذا، علينا أن نفحص طرق ترفيهنا ومتعتنا، وننظر إن كانت متوافقة مع وصايا الكتاب المقدس أم لا.

 

 

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف