تاريخ النشر 22 يونيو 2024

المؤهلون لطلب الحكمة الإلهية

تاريخ النشر 22 يونيو 2024

[image]

عندما يولد الإنسان من جديد من خلال الإيمان بالله، يصبح خليقة جديدة يمنحه الله طبيعة جديدة تختلف عن طبيعته السابقة. هذه الطبيعة الجديدة تولد فيه: رغبات جديدة، قناعات جديدة، مفاهيم جديدة، منهج تفكير جديد

تتجه رغبات المؤمن نحو الأمور الإلهية والروحية، بدلاً من التركيز على الماديات والشهوات. يصبح المؤمن مُقتنعًا بآيات الله ومبادئه، ويتخذها أساسًا لحياته. يرى المؤمن العالم من منظور مختلف، من خلال نظرة إلهية تُعطي معنى أعمق للحياة. يتبع المؤمن منهجًا إلهيًا في التفكير، يعتمد على الحكمة الإلهية بدلاً من الحكمة البشرية المحدودة.

يُمنح الله المؤمن بصيرة ذهنية لمعرفة الحق، كما هو مذكور في 1يو 5: 20 اعطانا بصيرة لنعرف الحق". هذه البصيرة تُمكّن المؤمن من فهم الأمور الروحية بعمق، وتُساعده على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياته.

تُعطي الحكمة الإلهية المؤمن قدرة على وضع الله في كل شيء، واستخدام إمكانياته الإنسانية بشكل مختلف، وفقًا للمفاهيم الإلهية.

يُؤكد الكتاب المقدس أن الحكمة الإلهية متاحة لجميع المؤمنين، مهما كانت إمكانياتهم الإنسانية بسيطة. فالمبدأ العام كما هو مذكور في 1كو 1: 26- 30 "ليس كثيرون حكماء حسب الجسد .. (لكن الكتاب يؤكد) ومنه أنتم بالمسيح يسوع، الذي صار لنا (لجميع المؤمنين بما في ذلك غير الحكماء حسب الجسد) حكمًة من الله".

تتميز الحكمة الإلهية عن الحكمة الإنسانية في أنها تُقبل الإعلان الإلهي كما هو وتخضع له، بينما تُخضع الحكمة الإنسانية الإعلان الإلهي للبحث والتقييم والنقد.

من اقوى تعريفات الحكمة الإلهية هو مخافة الرب، كما هو مذكور في أي 28: 28  مخافة الرب هي الحكمة".

أن كنت يا صديقي، مؤمن فحكمة الله متاحة لك أن طلبتها وتواصلت مع الله ليعطيك أيها أثناء شركتك معه. 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف