الله يلاحظك بعناية...
الله يلاحظك بعناية... صديقي،
لَكَ قَالَ قَلْبِي: «قُلْتَ: ٱطْلُبُوا وَجْهِي». وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ. لَا تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لَا تُخَيِّبْ بِسُخْطٍ عَبْدَكَ. قَدْ كُنْتَ عَوْنِي فَلَا تَرْفُضْنِي وَلَا تَتْرُكْنِي يَا إِلَهَ خَلَاصِي.
صديقي، قلبك يتوق للتحدث. كيانك الداخلي عطشان للقاء مع إلهك.
يقول الكتاب المقدس: "'لا يعيش الإنسان بالخبز وحده، بل بكل كلمة تخرج من فم الله.'" (متى 4:4). وفمه أليس جزءًا من وجهه؟ ووجهه هو حضوره. وجهه هو صوته اللطيف والحنون. وجهه هو عينه الساهرة. وجهه هو أذنه المنتبهة.
مثل أم مليئة بالحب تراقب مهد طفلها، الله يراقبك بابتسامة حانية.
يتحدث إليك، ويعزيك عندما تحتاج، وينفخ فيك نسيم الحياة لكي تمتلئ مرة أخرى بالحياة اليوم
(انظر الكتاب المقدس، اَلتَّكْوِينُ 2:7 وَجَبَلَ ٱلرَّبُّ ٱلْإِلَهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ ٱلْأَرْضِ ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً .
اطلب وجهه،صديقي. لن يبتعد عنك. أصلي أن يحيط بك حضوره الحاني ويغطيك الآن، وأن تشعر بكل الحب الذي لديه من أجلك.
نحبك و نصلي من أجلك🙏.
