الله يسعى ويبادر إلينا

[image]

الله يسعى ويبادر إلينا 

الله الإله القدير العظيم هو من يبادر ويأتي إلينا بل يسعى الينا، ويرغب في أن نؤمن به ونتوب ونتبعه. ونبتعد عن الشر، تمامًا كما فعل مع شعب نينوى في الماضي، عندما أرسل النبي يونان إليهم دون أن يطلبوا ذلك. وهكذا فعل الله مع العديد من الأشخاص، من خلال معجزاته وآياته وإحساناته الكثيرة. إن هذه الإحسانات هي التي شكر الله عليها داود. النبي قائلاً "بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ. اَلرَّبُّ مُجْرِي الْعَدْلِ وَالْقَضَاءِ لِجَمِيعِ الْمَظْلُومِينَ. عَرَّفَ مُوسَى طُرُقَهُ، وَبَنِي إِسْرَائِيلَ أَفْعَالَهُ." (مز 103: 1-7).

الله كان يعمل الخير منذ الأزل، حتى في أيام آدم وحواء، عندما أخطأ آدم وخاف من الله ولم يكن قادرًا على مواجهته، لكن الله لم يتركه هكذا. بل ذهب إليه وبدأ في مصالحته، وتفاهم معه ومع حواء. ولم يكتفِ بالتفاهم فقط، بل أعطاهم وعدًا بالخلاص.

ومع ذلك، علينا أن نستجيب لمبادرات الله الخيرة، التي تسعى لتوبتنا، حتى لا نضيع فرصة سماع صوته. إن نعمة الله تعمل وتفتقد الجميع، إنها تمنح الجميع فرصة للخلاص. لكي يعرفوا الحق ويخلصوا وينجوا من طوفان بحر العالم الفاني. وعندما يتوب خاطئ واحد، تفرح السماء.

ومازال الله يبادر ويسعى نحو البشر سوء مؤمنين او خطاه دعونا نشكر الله على محبته ورحمته. دعونا نؤمن به ونتوب ونتبعه. 

 

اليوم هو الأحد وهو يعتبر أول الاسبوع وهو يوم الرب، صحيح أن كل الأيام أيام الرب لكن يوم الأحد سوف يظل له ذكرى خاصة له طابع خاص. فهو يوم القيامة

 

شكرا لتواجدك!