الله يريد سعادتك
الله يريد سعادتك! صديقي
"طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، ولم يقف في طريق الخطاة، ولم يجلس في مجلس المستهزئين، بل في شريعة الرب مسرته وفي شريعته" يلهج نهارًا وليلاً، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في حينه، وورقها أيضًا لا يذبل، وكل ما يفعله ينجح." (مزمور 1: 1-3)
هذا الأسبوع، أود أن أبدأ بالمزمور الأول!
هل تعلم أن الكلمة الأولى من المزامير هي كلمة سعيد" بالعبرية، وأن تعليم يسوع الأول بدأ بمعدل يوناني لنفس الكلمة، وتعني "سعيد" او مبارك"؟
قال يسوع في موعظته على الجبل...
"طوبى للفقراء بالروح فإن لهم ملكوت السماوات. طوبى للحزانى لأنهم يتعزون."
تعريف كلمة "سعيد" في قاموس أكسفورد هو "الشعور أو إظهار المتعة أو الرضا. وجود شعور بالثقة أو الرضا عن (شخص أو ترتيب أو موقف)."
الله يريدك أن تكون مسرورًا وراضيًا، ليس هنا فقط على هذه الأرض، بل إلى الأبد!
يسوع هو القادر على إشباع رغبات قلوبنا العميقة. فهو الوحيد القادر على تحقيق السعادة الحقيقية.
يقدم لنا الرب في كلمته نصيحة للقناعة وتجنب الحزن، وهذا ما سنراه في الأيام القليلة القادمة في المزمور الأول.
اليوم، أؤمن وأعلن أن الله يرد سعادتك
نحبك و نصلي من أجلك.
