السهر وتغيير القيم والمفاهيم 2
[image]
السهر وتغيير القيم والمفاهيم 2
كن يقظًا على محبتك للصلاة
هل ما زلت تشتاق إلى الصلاة كما كنت من قبل؟ هل ما زلت تصلي بنفس الفهم والعمق والتأمل والتأني؟ هل ما زالت تعتبر وقت الصلاة متعة روحية لك؟ أم ينطبق عليك قول الرب لملاك كنيسة أفسس "عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى" (رؤ 2: 4).
احذر التغييرات في حياتك
المشكلة التي تواجه غير الساهرين على خلاص نفوسهم هي أن حياتهم تتغير وهم لا يدركون هذا التغيير، أو قد يشعرون به ولكنهم لا يهتمون ويتجاهلون الأمر لفترة طويلة بلا اهتمام، حتى يصبح الوضع صعب التعديل.
أما أنت، فكن يقظًا على التغييرات في حياتك، وافحصها باستمرار.
احذر التغييرات في مفاهيمك الروحية
لا تستهن بخطورة تغيير تقييمك للأمور وتغير مفاهيمك. بعيد عن كلمة الله المغيرة، فاسهر على هذا الأمر وافحصه.
إن كنت قد ازددت عمقًا في الروحيات، وازدادت مفاهيمك عمقًا، فاشكر الله. وإن كانت المفاهيم الجديدة لونًا من التراجع والتصالح مع العالم وأسلوبه وشهواته، فاستيقظ لنفسك وبكتها.
الشيطان لا يقوى عليك وأنت تتمسك بمفاهيمك الروحية السليمة. لذلك يلجأ إلى تغيير مفاهيمك أولًا.
فاحترس من دخول أفكار غريبة إلى ذهنك.
لا تتساهَل في دخول الأفكار الغريبة إلى ذهنك. واذكر قول الرسول بولس "لا تشاكلوا هذا الدهر" (رو 12: 2) أي لا تصيروا في شكله وشبهه.
قُلْ لنفسك "أنا ما كنت أفكر قبلًا بهذا الأسلوب. فماذا حدث لي..؟"
إذا لاحظت أي تغيير في محبتك للصلاة أو مفاهيمك الروحية، فتوقف واسأل نفسك:
• ما الذي حدث لي؟
• هل أنا أتراجع عن الله؟
• هل أنا أسمح للشيطان بأن يدخل حياتي؟
إذا كانت الإجابة بنعم على أي من هذه الأسئلة، فاستيقظ فورًا وبادر باتخاذ الخطوات اللازمة للرجوع إلى الله.
