السهر والممارسات الروحية (وسائط النعمة) 1

[image]

السهر والممارسات الروحية (وسائط النعمة) 1

"وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا." (2 تي 2: 5). 

لكي يصل الإنسان إلى هدفه الروحي، يجب أن تتوافق الوسيلة مع الهدف. فالهدف الروحي هو الاتحاد بالله، والوسيلة الروحية هي كل ما يؤدي إلى هذا الهدف.

لذلك، يجب على الإنسان الروحي أن يسهر على وسائله، ويراجعها باستمرار، ليتأكد من أنها منقادة بالروح وليس بالجسد. وإذا وجد أن هناك وسيلة لم توصل إلى الهدف، أو تحولت إلى روتينية، أو أصبحت هدفًا في حد ذاتها، فعليه أن يعيد النظر فيها.

بشكل عام، يجب أن تكون الوسائل الروحية مملوءة بالمحبة لله. فإذا كانت الوسائل منفردة بذاتها، أو لا تظهر فيها محبة لله، فهذا يعني أنها ليست وسائل روحية حقيقية.

الهدف الروحي هو هدف عظيم، ولا يمكن تحقيقه إلا بملء الروح القدس وقيادته. لذلك، يجب على الإنسان الروحي أن يسهر على وسائله، ويراجعها باستمرار، ليتأكد من أنها تؤدي إلى هدفه الذي خلق من أجله.

 

• أذكرك أن اليوم هو يوم الأحد وهو يعتبر أول الأسبوع وهو يوم الرب، صحيح أن كل الأيام أيام الرب لكن يوم الأحد سوف يظل له ذكرى خاصة له طابع خاص. فهو يوم القيامة. فهل تحيا حياة القيامة؟  

شكرا لتواجدك!