تاريخ النشر 10 فبراير 2024

السقوط في الفخ

تاريخ النشر 10 فبراير 2024

 

السقوط في الفخ 

 

بسبب انتفاعهم، ظنوا أنهم أقوياء ظنوا أنهم عرفوا السر وأصبح لديهم خبرة في إخراج الشياطين ظنوا أن اسم الرب يسوع تعويذة سحرية أي شخص يقولها تنجح معه، في مدينة أفسس، عاش رجل يهودي يدعى سكاوا ، كان رئيس كهنة، وله سبعة أبناء امتهنوا السحر. في الغالب لم يكن سكتوا نفسه كاهن، بل كان ينتمي لعائلة الكهنة فقط.

 

[image]

 

 

في إحدى الأيام، شاهد أولاد سكاوا السبعة الرسول بولس وهو يطرد الأرواح الشريرة باستخدام سلطان اسم الرب يسوع المسيح. أبصروا في ذلك فرصة للاستفادة المالية من خلال ترويج أنفسهم كمعالجين يستخدمون اسم المسيح لشفاء المرضى. فذهبوا إلى رجل كان يعاني من روح شريرة. ذهبوا إليه بكل تعالى وكبرياء، وبدءوا ينادون عليها باسم الرب يسوع المسيح الذي أعلن عنه الرسول بولس. ومع ذلك، رد الرجل الذي كان يعاني من الروح الشريرة بغضب شديد. يسوع أنا أعرفه وبولس أنا أعلمه أما أنتم فمن أنتم ثم هاجم الأخوة السبعة وقام بتمزيق ثيابهم وجرح أجسادهم، ثم طردهم من المكان.

المحبة لا تنتفخ

التفاخر هو أن تتباهى بما لديك فعلا، أما الانتفاخ هو أن تتعامل بكبرياء وتعالي بسبب ما لديك. وهذا ليس من صفات المحبة. المعنى اليوناني لكلمة "تنتفخ" هو الفعل "fusioo" والتي تعني حرفيا "أن ينفخ، ينفث، يتضخم". وعبارة (لا تنتفخ) تعني لا تعامل غيرها بانتفاخ، أي لا تتعالى على الغير.

يوجد من ينتفخ (يتكبر ويتعالى) على الآخرين بسبب العلم "العلم ينفخ"، أو بسبب المواهب التي لديه، أو بسبب الإمكانات المادية: "متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله"(لو 12: 15). أو بسبب مكانته الاجتماعية او بسبب السلطة والوظيفة. التعالي والكبرياء من أخطر الأمور الله قد نبهنا من الكبرياء والتعالي "قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح."(أم 16: 18).

التعامل مع الاخرين بانتفاخ بغرض التعالي ليس من المحبة، لان المحبة لا تتعالى على احد فهي تقدر الجميع وتحترم الجميع صغير وكبير، وغني وفقير، له سلطة أو دون سلطة، قوي وضعيف.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف