!🚪الباب

باب بيتنا كان باب مخلع يا صديقي!!
في الليل كنت أنهض من السرير لكي اطمئن الباب مغلق جيدا ام لا, وكنت اشعر بالخوف وعدم الأمان
أن يأتي السارق ويقتحم منزلنا… وكل ما اقتربت من الباب ينتابني شعور بالهلع مجرد ما اشعر انه مفتوح .
وتساءلت ما هو الباب القوي ؟
أن الباب القوي هو من يشعرني بالامان ووضع حدود للعدو أن يسلب ويسرق من حياتي .
في الكتاب المقدس، يصف يسوع نفسه بأنه الباب، كما هو مذكور في
يُوحَنَّا 10:9-11 'أَنَا هُوَ ٱلْبَابُ . إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى . اَلسَّارِقُ لَا يَأْتِي إِلَّا لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ،
وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ . أَنَا هُوَ ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ ، وَٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحُ يَبْذِلُ نَفْسَهُ عَنِ ٱلْخِرَافِ. '
"أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص".
هذه الكلمات البسيطة تحمل رسالة قوية عن كيفية الوصول إلى الله والتمتع بحياة أبدية و تمنحنا السلام والأمان في عواصف الحياة.
الدعوة لدخول هذا "الباب" ليست دعوة حصرية، بل هي مفتوحة للجميع مهما كانت خلفياتهم أو خطاياهم. يسوع يرحب بكل من يأتي إليه بإيمان وتوبة، ويعدهم بالخلاص والراحة الروحية. إنه يدعونا لنلقي كل همومنا عليه ونثق في خططه وتوجيهاته.
إذا كنت تبحث عن الأمان والسلام الداخليين، أدعوك للتأمل في يسوع كالبابصديقي.
هو الذي يوفر ملجأ آمناً من متاعب الدنيا ويقودنا إلى حياة أبدية مع الله.
في هذه الرحلة، لن تكون وحدك، فهناك مجتمع من المؤمنين مستعد لدعمك ومشاركتك في هذا المسار الروحي.
أشجعك على التفكير في هذه الرسالة وتأملها بعمق، فهي ليست مجرد كلمات، بل هي دعوة حقيقية لتجربة حياة جديدة مليئة بالأمان والحماية .
نحبك و نصلي من أجلك🙏.

