الابطال الخارقين
[image]
الابطال الخارقين
من أين جاءت فكرة أفلام الأبطال الخارقين المنتشرة في عصرنا هذا
منذ القدم، حلم الإنسان بوجود بشر خارقة، قادرين على إنقاذ العالم من الشر. فقد رغب الإنسان في وجود بشر ذوي مواصفات خاصة، أفراد قوتھم عظيمة، ذكاؤ ھم بلا حدود، ولا يعانون مما يعاني منه البشر "العاديون".
وهذه الرؤية تواصلت على مر العصور دون توقف حتى يومنا هذا. لقد اعتدنا على رؤية هذه الشخصيات ذات القدرات الخارقة للقوانين الطبيعية سواء في دور العرض السينمائية أو على شاشات التلفزيون أو في مجلات القصص المصورة
ففي الأساطير اليونانية، كان هرقل نصف إله ونصف بشر، وقد حقق العديد من المآثر الخارقة، مثل قتل التنين لادون ، وقتل عمالقة الجيجانت ، واصطياد الغزلان الذهبية.
يعود تاريخ الأبطال الخارقين إلى عصر الفايكنغ ، حيث كان هؤلاء المحاربون الشجعان يتمتعون بقدرة بدنية عالية، مثل القوة والسرعة.
وهكذا، فإن الأبطال الخارقين هم نتاج رغبة الإنسان في الخلاص من الظلم والشر، وتحقيق العدالة والخير. وهم يجسدون القوة والشجاعة والقدرة على التغلب على الصعاب.
فالناس تريد البطل الخارق ليخلصهم، فالبطل الخارق يستخدم قوته ليخلص الناس ويحقق العدالة وينشر الخير. لكن للأسف كل هؤلاء الذين يطلقون عليهم الناس أبطال خارقون هم شخصيات خيالية ليس لها وجود ومع ذلك يوجد مخلص واحدا حقيقي وهو بالفعل لديه قوة وقدرة ليست فقط خارقة بمفهومنا بل هي أعظم بكثير من أن تكون قوة خارقة فهي قوة عظيمة غير محدودة تجعل المعيى لدية قدرة ومن ليس له قوة يكثر له القوة. "يعطي المعيي قدرة، ولعديم القوة يكثر شدة."( إشعيا 40:29).
المخلص الوحيد هو ربنا يسوع المسيح هل تقابلت يوما معه هل قبلته كمخلص شخصي لحياتك، هل تتمتع بقوة خلاصه لك وحمايته فهو لا يحمينا ويخلصنا من الأشرار فقط بل يحمينا ويخلصنا من الشرير أيضا. وليس هذا فقط بل هو ايضا يخلصنا من نتائج وعواقب خطايانا، ويستطيع أن يجعلك بطلا. نشكر الرب أنه قرر ان يكون هو مخلصنا وليس آخر لأنه لا مثل الرب إلهنا.
هل تستمتع بقوة وقدرة الرب المغيرة؟
هل انت بطل من ابطال الرب؟
هل تريد أن تكون من ابطال الرب؟
