يشوع ونهر الأردن
عزيزي صديقي,
بعد وفاة النبي موسى، قاد يشوع الشعب الإسرائيلي إلى أرض كنعان،
تُعتبر قصة يشوع وعبور نهر الأردن من اللحظات الحاسمة في تاريخ الشعب الإسرائيلي،
وتظهر في سفر يشوع. ( يشوع ١ ) وكان عليهم عبور نهر الأردن الذي كان يفيض في ذلك الوقت.
أمر الله يشوع بأن يأخذ الكهنة الذين يحملون تابوت العهد، ويقودوا الشعب عبر النهر. وقد وعد الله يشوع بأنه كما فتح البحر الأحمر أمام موسى، فسيفتح نهر الأردن أمام الشعب. في لحظة الإيمان والطاعة، عندما وطأت أقدام الكهنة الماء، انقسم النهر إلى قسمين، ووقف الماء عن التدفق، مما أتاح للشعب عبور النهر على اليابسة.
عندما عبر الشعب، أمر الله يشوع بأن يأخذ من كل سبط من الأسباط الاثني عشر حجرًا من وسط النهر،
ليُقيموا نصبًا تذكاريًا في المكان الذي عبروا فيه. كان هذا النصب تذكيرًا للأجيال القادمة بعمل الله العجيب وكيف أن الله قد ساعدهم في عبور النهر ودخول أرض الميعاد.
تُظهر هذه القصة أهمية الإيمان والطاعة لله، حيث أن عبور النهر كان يعتمد على إيمان الشعب في وعد الله.
كما تُبرز كيف أن الله يفي بوعوده ويعمل بطريقة معجزية في حياة المؤمنين.
أنت مهم، ونحن نحبك ونهتم لأجلك.
