الأوقات الصعبة
اهلاً بيك يا صديقي
هل شعرت يومًا بالإحباط حقًا؟ في أوقات كثيرة، أشعر بسؤال: لماذا أنا؟ أعني، هل يوجد شخص آخر في العالم غيري ليحدث له ما يحدث لي؟
كان هناك مؤتمر لمدارس الأحد وابني يشارك فيه، وكانت زوجتي تُعد كل شيء له لأنها أيضًا ستذهب معه نظرًا لحاجته إلى متابعة صحية. بعد أن وصلت إلى المؤتمر بخمس أو ست ساعات، اتصلت بي في الهاتف وأخبرتني أنه توجد مشكلة مع جاستن وأن الحساس قد وقع (هذا حساس يقيس مستوى السكر ويتغير كل 14 يومًا).
لم أكن أعلم ماذا أفعل؟ لكن كل ما كنت أعرفه هو أنني حزين لما يحدث. كان يجب أن أستمع إلى كلام زوجتي وأن تأخذ واحدًا إضافيًا... حسنًا، ماذا سأفعل الآن؟ المسافة حوالي 140 كيلو مترًا تقريبًا، ولدي اجتماع مهم في العمل غدًا. إذًا، ما هو الحل؟
المهم، سافرت إلى المؤتمر وقررت أنني لن أعود، واعتذرت عن الاجتماع الذي كان مقررًا لي. كما قررت أن أساعد زوجتي في المؤتمر، خاصةً أنه من الصعب عليها أن تقوم بكل شيء بمفردها.
والآن، أشعر بالسعادة لأنني حضرت وأدركت أن هذا قد حدث لأكون مع ابني، خاصةً أن عيد ميلاده اليوم. كل ما أود قوله هو أنه في كل ما يحدث لنا، قد يكون هناك جانب مشرق، نحن فقط بحاجة إلى الهدوء ورؤية يد الله وهي تحول كل شر إلى خير لنا. كما أشعر أننا نرغب في فهم كيف يعمل الله أو كيف يفكر، وهذا يذكرني بالآية:
«لِأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلَا طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ ٱلرَّبُّ. (إشعياء ٥٥:٨)
ومن هنا، يا صديقي، قررت أن أترك نفسي وأصلي وأقول له: لتكن مشيئتك يا رب.
أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك
