تاريخ النشر 27 يونيو 2024

إنها طاهرة

تاريخ النشر 27 يونيو 2024

[image]

"وأما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء." (يع 3: 17).

الحكمة الإلهية طاهرة أي نقية نقاء خالص، بعيدًا عن شوائب الخطايا وضعف البشر. فحكمة البشر غالبًا ما تُلوّثها رغباتهم الشخصية وطمعهم. 

هذه الحكمة لا تخادع ولا تراوغ بالكلام، كما أنها ترفض الغش والتضليل والازدواجية في الآراء. بل إنها ببساطة نقية، لا تسعى لما هو لصالحها فقط، بل تهتم أيضًا بما هو لصالح الآخرين.

هذه الحكمة لا تقول "أنا وأنا فقط"، بل تتعاطف مع الآخر وتدرك احتياجاته الروحية والمادية أيضًا.

فلنصلي يا صديقي، لكي يملأنا الله بحكمته المقدسة والنقية، والتي تتعامل مع الآخرين بطريقة صحيحة وصادقة.

يا رب،

أفتح قلبي وعقلي أمامك وأطلب منك أن تُنير طريقي بالحكمة والفهم. 

أحتاج يا إلهي إلى حكمك في كل مجالات حياتي، من أصغر الأمور إلى أعظمها.

أرجو يارب أن تُساعدني على اتخاذ القرارات الصائبة وأن تُرشدني في علاقاتي مع الآخرين.

أريد أن أفهم إرادتك وأن أعيش حياتي وفقًا لمشيئتك.

أعلم أنك مصدر كل حكمة وفهم، فأنت إلهي ومعلمي.

أسألك يا رب أن تُعلمني كيف أستخدم الحكمة لخدمة الآخرين وتمجيد اسمك.

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف