إلهنا إله الخير والرحمة
[image]
إلهنا إله الخير والرحمة
الله هو مصدر كل الخير والرحمة، يجول ويصنع خيرًا للجميع في كل مكان وزمان. سواء كان الإنسان يدرك ذلك أم لا، فإن الله يهتم بأمرنا كخالق وأب صالح ومحب للبشر.
وقد أظهر لنا الرب يسوع المسيح، كلمة الله المتجسد، مثالًا على محبة رحمة وعظمة الله. كان يسير ويجول يعلم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وضعف في الشعب. كما جاء عنه أنه كان يجول يصنع خيرًا. "يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ." (أع 10: 38).
عندما جاء بعض تلاميذ يوحنا المعمدان إلى يسوع، قال لهم السيد الرب: "«اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُمَا وَسَمِعْتُمَا: إِنَّ الْعُمْيَ يُبْصِرُونَ، وَالْعُرْجَ يَمْشُونَ، وَالْبُرْصَ يُطَهَّرُونَ، وَالصُّمَّ يَسْمَعُونَ، وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ، وَالْمَسَاكِينَ يُبَشَّرُونَ." (لو 7: 22).
المسيح هو هو أمس واليوم وإلى الأبد. إنه يعمل الخير للجميع، لأحبائه وأعدائه وحتى للذين ينكرون وجوده. عطاياه تنبع من محبته ورحمته وجوده.
الله لا ينتظر منا شيء لكي يمنحنا الخير والرحمة، الله سوف يصنع معنا الخير والرحمة مهما كان موقفنا منه، ومهما كان اعتقادنا عنه وايماننا به، فخير الله ورحمته العامة لا يتعلق بنا بل يتعلق بأنه صالح.
أليس هذا يُضمئنا الله إله هذا الكون معاملاته معنا ليس رد فعل لما نحن عليه بل معاملاته هي نتيجة طبيعته الصالحة.
أذكرك أن اليوم هو الأحد وهو يعتبر أول الأسبوع وهو يوم الرب، صحيح أن كل الأيام أيام الرب لكن يوم الأحد سوف يظل له ذكرى خاصة له طابع خاص. فهو يوم القيامة. فهل تحيا حياة القيامة
