تاريخ النشر 13 أكتوبر 2024

إغضبوا ولا تخطئوا

تاريخ النشر 13 أكتوبر 2024

 

يا صديقي العزيز صديقي،

هل لاحظت يومًا كيف يمكن لكلمة واحدة أن تغير مجرى الحديث بأكمله؟ ألا تشعر أحيانًا أن الكلمات هي سلاح ذو حدين، قد تبني جسورًا من الثقة أو تهدمها؟

تخيل أن الكلمات كالبذور التي نزرعها في قلوب الآخرين. فبعضها ينبت أزهارًا جميلة، وبعضها الآخر يشكل شوكًا مؤلمًا. عندما نختار كلماتنا بعناية، فإننا نساهم في بناء عالم أجمل وأكثر سلامًا.

تذكر آخر مرة حدث فيها سوء تفاهم بينك وبين صديق، هل كانت كلماتك هي التي فاقمت المشكلة أم كانت بداية لحلها؟

يقول الكتاب المقدس في (أمثال ١ : ١٥ )  "اَلْجَوَابُ ٱللَّيِّنُ يَصْرِفُ ٱلْغَضَبَ، وَٱلْكَلَامُ ٱلْمُوجِعُ يُهَيِّجُ ٱلسَّخَطَ". 

أي أن الكلمات اللطيفة تهدئ النفوس، بينما الكلمات الجارحة تثير الغضب.

كيف نطبق هذا في حياتنا؟

  • التفكير قبل الكلام: قبل أن تتحدث، خذ لحظة للتفكير في تأثير كلماتك على الآخرين.

  • اختيار الكلمات بعناية: استخدم لغة إيجابية وبناءة.

  • الاعتذار عند الخطأ: لا تتردد في الاعتذار إذا أخطأت في حق أحد.

 هل سبق لك أن استخدمت كلمات لطيفة لتغيير موقف صعب؟

أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،