إراحة الروح
إراحة الروح
هذا النوع العميق من الراحة يستمتع به الأشخاص الروحيون لأنهم تعلموا هذا النوع من الرب يسوع المسيح الذي كُتب عنه أنه كان يجول يصنع خيراً "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة، الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه." (أع 10: 38).
[image]
المؤمنون الروحيون يجدون راحتهم في خدمة الآخرين. لأنهم يرون أن أعظم شيء أن يتمثلوا بربهم ومعلمهم السيد المسيح الذي قال "فإن كنت وأنا السيد والمعلم قد غسلت أرجلكم، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض،" (يو 13: 14). وايضاً يستمتعون بتنفيذ وصايا الرب الثمينة. "فجلس ونادى الاثني عشر وقال لهم: «إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل»." (مر 9: 35). "فلا يكون هكذا فيكم. بل من أراد أن يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما،" (مت 20: 26).
عندما يساعدون الآخرين ويجعلونهم يشعرون بالراحة، وبهذا يشعرون هم أيضًا بالسعادة والاطمئنان. قلوبهم تهدأ وأرواحهم تستريح في كل فعل محبة يقومون به تجاه الآخرين. يشعرون بالسكينة الداخلية عندما يساعدون الفقراء، أو يكونون لطفاءً مع المحتاجين، أو يرافقون الأيتام، أو يساعدون الأشخاص في الضيق، أو يمنحون المواساة للمكروبين. ويجدون راحتهم في العمل الروحي الذي يقومون به، بغض النظر عن الجهود التي يبذلونها.
هل تشترك يا صديقي، في إراحة الآخرين؟
هل تستغل الفرص التي تأتي إليك لاراحة الآخرين أم تضيعها؟
