تاريخ النشر 28 أغسطس 2024

أنت ناقل الحياة والرجاء والفرح! 

تاريخ النشر 28 أغسطس 2024

[image]

 

اليوم، سأقدّم إيضاحًا لرسالتي من خلال الكلام عن حيوان صغير يعيش في الصحراء هو حيوان الميركات الذي ليه طقوس صباحيّة خاصّة...

بعد أن يصحو، يدور ويواجه أشعّة الشمس قبل البدء بيومه.

صديقي، أنت أيضًا لديك عادات صباحية: تشرب القهوة أو عصير البرتقال أو أيّ أمر آخر. تهتمّ بتغذية جسدك... وروحك أيضًا من خلال قراءة "معجزة كلّ يوم"!

هذه الأوقات الصباحية التي تقضيها في محضر ملك النعمة هي أوقات ثمينة. هي تشبه ارتداء قطرات ندى إلهية، العطر السماوي، كلّ صباح... هذا العطر الذي تنشره لاحقًا من حولك! بذار المحبة تُجمع في حضرة الرب كلّ صباح ثمّ تُنشر على الآخرين من حولك.

لهذا الحيوان اسم آخر غير اسم الميركات وهو "حارس الصحراء." أليس ذلك مُمتعًا؟

أنت هو هذا الحارس، صديقي، والرب يعتمد عليك. أنت هو الشخص الذي يُرسله الله كاستجابة لليأس والخوف والحزن الموجود في هذا العالم! حضور يسوع فيك هو استجابة الله لهجمات العدوّ

أنت هو ناقل الحياة والرجاء. ما تُعطي وليس ما تحتفظ به هو الذي سيجعلك ذلك الشخص الذي ستكون عليه!

"لأن هكذا أوصانا الرب: قد أقمتك نورا للأمم، لتكون أنت خلاصا إلى أقصى الأرض»." (أع 13: 47).

صديقي، أشجّعك اليوم أن تبذر الحياة والفرح لمجد الله. ابتسامة، وكلمة شكر بسيطة تقدر أن تغيّر حياة إنسان. هل أنت مستعدّ أن تغيّر العالم من حولك، شخصًا شخصًا؟

صديقي، أشكرك لما أنت عليه.

شكراً ... نحبك ونصلي من أجلك

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف