أنت لؤلؤة تعكس مجد الله !
[image]
اللؤلؤة هي الملكة بين الأحجار الكريمة. هي التي يبحثون عنها أكثر من غيرها لأنّها أندر الجواهر وأجملها. ومع هذا، هذه الجوهرة الرائعة تُشبه حجرة عادية غير مشذّبة عندما استخراجها.
الوقت الذي يقضه خبير حقيقي في الجواهر والانتباه الذي يعيره اليها ومهارته تجعلان من هذا الحجر أن يُصبح جوهرة غير اعتيادية.
قال الرب يسوع في متى 13: 45-46: “أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا تَاجِرًا يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً، فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا”.
صديقي، أنت هو هذه اللؤلؤة! أنت هو هذه الجوهرة الثمينة، وهذه الجوهرة مدعوّة لتعكس مجد خالقها.
يستخدم الله الوقت والظروف في حياتك لتشذيبك. يأخذ وقتا لينحتك لكي تُصبح الشخص الذي يدعوك أن تكون عليه.
وهكذا، ما يبدو للوهلة الأولى أنّه تجربة وعائق أو تأخير، هو في الواقع أداة في يد الرب!
صديقي، أنت هو هذه الجوهرة المستعدّة أن تشعّ بنورها البرّاق لمجد الله!
