تاريخ النشر 3 يوليو 2024

أنت ثمين! الله يحبّك كثيرًا

تاريخ النشر 3 يوليو 2024

[image]

"لأنّه هكذا أحبّ الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يَهلِك كلّ من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبديّة." (يوحنا 3: 16)

أحب (يوحنا 3: 16) فهي إحدى الآيات المركزية في الكتاب المقدس لأنّها تشرح المقاربة الثنائية للمحبّة الإلهية: محبة الله للعالم ومحبّته للفرد.

المحبّة الإلهية للعالم: الله يحب العالم. في هذا العصر، تسمح لنا الانترنت أن نصل إلى جزء كبير من العالم. في الواقع، يوجد على الإنترنت أكثر من 3 مليارات نسمة. يوجد على موقع الفايسبوك أكثر من مليار نسمة يوميا، وأكثر من ملياري شخص يمتلكون هواتف ذكيّة! بعض المرسلين يأخذون معهم أحذيتهم الرياضية فقط أو الحاسوب النقّال، ولكن الأمر المُدهش هو أنّ أخبار الملكوت السارّة تُكرز في كلّ العالم! نعم، لقد تغيّر عالمنا، ولكن ما زال يحتاج إلى الأمر نفسه: هو بحاجة أن يعرف محبّة الله.

محبّة الله للفرد: تشير كلمة "كلّ" في هذه الآية الى كلّ إنسان والى كلّ فرد. بغضّ النظر عن الأرقام، لكلّ فرد أهمّيته. أنت ثمين! الله يحبّك كثيرًا. لك قيمة كبيرة في عينيه لدرجة أنّه قدّم ابنه من أجلك. لو كان على يسوع أن يقدّم حياته من أجلك أنت وحدك لفعل ذلك.

الله يحبّك وأنا أحبّك أيضًا، صديقي، لأنّه وضع محبّته لك داخلي. صلاتي أن يستمرّ في مباركتك يومًا بعد يوم!

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف