تاريخ النشر 24 نوفمبر 2024

أنت تهتم بي

تاريخ النشر 24 نوفمبر 2024

عزيزي صديقي

عندما كنت في الكنيسة بالأمس، استمعت إلى الترنيمة "أنت تهتم بي، أنت تقودني" ولكنني في تلك المرة ركزت بشكل عميق في الكلمات. حيث أدركت المعاني العميقة التي تحملها هذه الكلمات. وتُظهر كيف أن الله هو مصدر الحياة والمعنى.

نجد تعبيرًا عميقًا عن الاعتماد الكامل على الله. الجملة "يا من أحيا به أوجد من أجله" تشير إلى أن الله هو مصدر الحياة الحقيقية، وأن المؤمن يجد وجوده ومعناه في علاقة وثيقة مع الرب. فالحياة التي يعيشها المؤمن ليست مجرد وجود مادي، بل هي حياة مليئة بالمعنى والهدف من خلال الإيمان بالله.

 

أما "ولقصده آتانى" فهي تعبر عن الدعوة الإلهية، حيث يشعر المؤمن بأن الله قد دعاه ليكون في حضرته. 

هذا يشير إلى أن الله هو الذي يوجه خطواتنا ويقودنا نحو الغرض الذي خلقنا من أجله، مما يعكس فكرة أن الله لديه خطة خاصة لكل واحد منا.

 

الجملة "سلمت دفتى فقود سفينتى" تحمل رمزًا عميقًا عن تسليم الحياة لله. هنا، يُشبه المؤمن حياته بسفينة، ويعبر عن استعداده لتسليم دفة القيادة لله، مما يعني أنه يثق في قدرة الله على توجيه حياته وحمايته من العواصف والمخاطر. هذا التسليم يعكس إيمانًا عميقًا بأن الله هو القائد الحكيم الذي يعرف الطريق الأفضل.

 

أشجعك يا صديقي بشدة على الاستماع إلى هذه الترنيمة والتأمل في كلماتها العميقة. ومن المؤكد أن الله سيتحدث إليك من خلالها.

 أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك.

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،