ألم وفرح العين الزرقاء

 

ألم وفرح العين الزرقاء 

 

بعد وقت قصير أصبح عدو للاب وصديق حميم الابن، الأب يريد قتله لأنه يغار منه فهو ملك وخاف أن ينزع الملك منه ويريد ابنه يجلس على العرش من بعده. والابن يريد حمايته فهو صديقه الذي احبه، لديه الاستعداد أن يفعل أي شيء من أجله، وليس لديه مشكلة أن يصبح صديقة هم الملك القادم.    

 

[image]

 

أنها قصة داود مع شاول ويوناثان. شخص الغيرة اعمته وجعلته شرس قاسى لا يفكر الا في مصلحته، والآخر المحبة جعلته يضحي من أجل الآخر ومن أجل تحقيق مشيئة الرب.   

المحبة هي إنكار النفس أو إماتة اللذات ليحل اللَّه مكانها. فالمحبة لا تطلب ما لنفسها بل ما هو للآخرين. لذلك من يحب يفرح ويسر لنمو الآخرين روحيًا وجسديًا، ويشتاق لو أعطى له أن يتخلى عن كل ما اكتسبه من بركات أرضية وسمائية لأجل اخوته. "فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محروما من المسيح لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد،" (رو 9: 3). 

فأن كنت تفرح لألمي وتتألم لفرحي، فهذا يناقض تماماً ما توصينا به كلمة الله (كورنثوس الأولى 12: 26). وعلى العكس، فبما أن المحبة لا تحسد، إذاً فعندما تحب، فأنت تفرح عندما أفرح وتتألم عندما أتالم. 

يوناثان لما أحب داود (1 صم 18: 1) كان يشتهي أن يرى إكليل أبيه على رأس داود أكثر مما يشتهي أن يراه على رأسه، إذ قال له: “انت تملك على إسرائيل وأنا أكون معك ثانيًا” (1 صم 23: 17). والأم إذ تحب أولادهما تشعر أن نجاحهم وحصولهم على شهادات دراسية هو نجاح لها شخصيًا.

تدريب عملي :-

أ‌) عندما تشعر بالغيرة من أحد صلى واشكر الرب على ما لديك و أطلب لهذا الشخص أن يباركه الرب أكثر حتى لو كانت تشعر أنك لا تريد فعل هذا.

ب) صلى من أجل أن تتغير طبيعتك

ج) افرح مع الفرحين إذهب لهذا الإنسان وبارك له، وخذ معك هدية، ولو بتغصب. وبهذا تغير النعمة طبيعتك.   

 

اشجعك  يا صديقي، أن تقوم بهذا التدريب 

 

 

 

 

 

 

 

 

شكرا لتواجدك!