أسوار أريحا
عزيزي صديقي
هل تثق في قدرة الله وحكمته؟، هل تثق في مواعيد الله؟
تُعتبر قصة أسوار أريحا واحدة من القصص البارزة في الكتاب المقدس، وتظهر في( سفر يشوع ٦ ) حيث يُسجل كيف تمكن شعب الله من دخول أرض كنعان بعد فترة من التيه في الصحراء. كانت أريحا تُعتبر واحدة من أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم، وكانت محصنة بأسوار قوية، مما جعلها عقبة كبيرة أمام دخول الإسرائيليين.
عندما قاد الله يشوع إلى غزو أريحا، أعطاه تعليمات محددة. أمر الله يشوع بأن يسير الشعب حول المدينة مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أيام. وفي اليوم السابع، كان عليهم أن يسيروا حول المدينة سبع مرات،
ثم يُنفخ في الأبواق ويصرخ الشعب بصوت عالٍ.
هذه الخطة كانت تبدو غير تقليدية، ولكنها كانت تعبيرًا عن إيمانهم وطاعتهم لله.
عندما أتم الشعب ما أمرهم الله به، حدثت المعجزة. في اليوم السابع، بعد أن ساروا حول المدينة سبع مرات،
نفخ الكهنة في الأبواق، وصاح الشعب بصوت عالٍ، فانهارت أسوار المدينة. كانت هذه اللحظة انتصارًا عظيمًا لشعب الله حيث تمكنوا من دخول أريحا وفتح المدينة.
تُظهر القصة قوة الإيمان والطاعة لله، حتى عندما تبدو التعليمات غير منطقية.
إن انتصار أريحا يُعلمنا أن الله قادر على تحقيق المعجزات عندما نثق به ونتبع توجيهاته.
نعم، وفقًا للقصة الواردة في الكتاب المقدس، فإن أسوار أريحا سقطت بعد أن أكمل الشعب آخر لفة حول المدينة في اليوم السابع. وبعد الانتهاء من اللفة السابعة، نفخ الكهنة في الأبواق، وصاح الشعب بصوت عالٍ، مما أدى إلى انهيار الأسوار.
إن سقوط أسوار أريحا يُعتبر رمزًا للقوة الإلهية وقدرة الله على تحقيق ما يبدو مستحيلاً عندما نثق به ونتبع توجيهاته.
أنت مهم، ونحن نحبك ونهتم لأجلك.
