أذهب إليه
[image]
تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11: 28).
كما ذكرت أمس هذه الآية من الآيات التي يقدم لنا السيد المسيح فيها دعوة جميلة للراحة لكل متعب وثقيل الاحمال.
هل انت من المتعبين؟ هل انت من ثقيلي الأحمال؟
أن كنت منهم فهذه الدعوة لك، دعوة للراحة من اتعابك و احمالك.
فأول خطوة تأخذها لكي تحصل على الراحة هي ان تذهب الى السيد المسيح، فهو قال تعالوا إلي.
كيف نذهب إليه، فهو موجود في كل مكان، نذهب إليه أن ندرك وجودة فنجد نفوسنا تتحدث معه وكانه موجود أمامنا ومن ثم تكون تصرفاتنا وكلامنا يعبر عن إدراكنا لوجوده، وليس مجرد معلومة اعرفها وليس لها أي تأثير في حياتي.
نذهب إليه ونقول له هأَنَذَا (ها أنا ذا) يارب سمعت دعوتك وصدقتها وأنا متعب وثقيل الاحمال. آتيت اليك لتريحني. سوف يطبطب عليك.
هل تدرك وجود الله حولك؟ هل تدرك وجود الله في حياتك؟ هل تدرك وجود الله معك؟
عندما تذهب إليه أفعل ما يقوله لك، و ثق فيما يقوله انه سوف يريحك.
ثق في إلهك مهما قال لك.
"اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ." (مت 11: 29).
