هل يتأخر الله في استجابته؟

هل يبطئ الله حقًا في منحك إجابته؟
هل سبق لك أن انتظرت في عيادة طبيب، أو عند الحلاق، أو في مطعم؟ أحيانًا يكون الانتظار محتملًا... تعتبره معقولًا. لكن في أحيان أخرى، يبدو طويلًا جدًا... كثيرًا... متعبًا تشعر أنك لا تريد أن تنتظر أكثر، بل تريد المغادرة فورًا
صَنَعَ ٱلْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ، وَأَيْضًا جَعَلَ ٱلْأَبَدِيَّةَ فِي قَلْبِهِمِ، ٱلَّتِي بِلَاهَا لَا يُدْرِكُ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْعَمَلَ ٱلَّذِي يَعْمَلُهُ ٱللهُ مِنَ ٱلْبِدَايَةِ إِلَى ٱلنِّهَايَةِ.
كم من الوقت يمر بين الوعد وتحقيقه؟ هل نَسِيكَ الله؟ هل يمنع عنك شيئًا جيدًا؟ هل كَذَبَ؟ بالطبع لا
الله لا ينساك، وهو بالتأكيد لا يسخر منك أو يتجاهلك أو يمنع عنك خيرًا بدون سبب. إذن... ما الذي يحدث؟ الانتظار هو جزء أساسي من تحقيق الوعد والدعوة. لا ينفصل الانتظار عن الوعد نفسه.
في غرفة الانتظار هذه:
-
تتشكّل شخصيتك وتتغير.
-
تكتسب قوةً وثباتًا.
-
تتعمق علاقتك مع الرب في هدوء وجوده.
تتعلم أن تعرفه أكثر، وتميّز صوته من بين كل الأصوات. وهكذا، عندما يحين الوقت للانتقال إلى الخطوة التالية، ستكون مستعدًا لما ينتظرك حين يفتح الله الباب.
انتظر بصبرٍ وثقة، لأن وعد الله قادمٌ لا محالة
شكراً لكونك موجود 🙏

