3 أمور هامة متعلقة بالقيامة (لا قيامة بدون موت)
يُعدّ موت يسوع المسيح حقيقة ثابتة لا جدال فيها، سواء بالنسبة للمؤمنين بالكتاب المقدس أو غيرهم.
يؤكد الكتاب المقدس، وخاصة العهد الجديد، على موت يسوع المسيح صلبًا. تتضمن روايات الإنجيل الأربعة (متى، مرقس، لوقا، يوحنا) تفاصيل وفيرة عن محاكمته وصلبه ووضعه في القبر.
[image]
يدعم العديد من المؤرخين، من مختلف الثقافات والخلفيات الدينية، حقيقة موت يسوع.
• تاسيتوس: المؤرخ الروماني الشهير الذي عاش في القرن الأول الميلادي، ذكر في كتابه "حوليات" أنّ المسيح صُلب في عهد الإمبراطور الروماني طيباريوس.
• يوسيفوس فلافيوس: المؤرخ اليهودي المعروف في القرن الأول الميلادي، أشار إلى يسوع في كتابه "حروب اليهود" ووصفه بأنه "رجل حكيم" أُعدم من قبل بيلاطس البنطي.
• التلمود: النص الديني اليهودي يشير إلى موت يسوع بوصفه "مُعلّمًا مضللاً" أُعدم لهرطقته.
• نظرية الإغماء تحاول إنكار وفاة يسوع على الصليب، وتزعم أنه فقط فقد الوعي. ومع ذلك، هناك العديد من العوامل التي تدحض هذه النظرية، بما في ذلك:
وحشية العقاب الروماني: كان الجنود الرومان متخصصين في تنفيذ عمليات الإعدام، وكان من غير المرجح أن ينجو يسوع من صلبه دون أن يموت، خاصةً بالنظر إلى القسوة التي تميزت بها عمليات الصلب في ذلك الوقت.
الأدلة الطبية: تشير الدراسات الطبية إلى أن إصابات يسوع كانت قاتلة بلا شك. فالصلب كانت عملية مؤلمة ومميتة، حيث يتعرض الشخص للتعذيب والانهيار التنفسي وفقدان الدم، وهذه الأضرار الجسدية يصعب أن يكون الشخص قد نجا منها.
لا يوجد قيامة بدون موت.
فماذا عنك يا صديقي، هل موت مع المسيح أم لا. أن لم تكن موت مع المسيح لن تستطيع أن تقوم وتحيا معه. لن تستطيع أن تحيا الحياة المنتصرة الغالبة
"كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب! أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ فحينئذ أصرح لهم: إني لم أعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الإثم!" (مت 7: 22-23).
