3 أمور هامة متعلقة بالقيامة
يُشكلّ إعلان الرسل عن رؤيتهم للسيد المسيح بعد قيامته من بين الأموات حجة قوية تدعم صحة هذه الحقيقة.
[image]
سفر أعمال الرسل به العديد من الأمثلة على تأكيد الرسل لقيامة المسيح جسديًا.
• اختيار شاهد: في أعمال 1: 22، اختار الرسل رسولًا جديدًا ليحل محل يهوذا الإسخريوطي، وكان الشرط الأساسي لهذا الاختيار هو أن يكون قد "شاهد" قيامة المسيح.
• أكد بطرس في عظته يوم الخمسين (أعمال 2) على قيامة المسيح، مشددًا على أنها حدث جسدي حقيقي.
• يُركز أصحاح 15 من رسالة كورنثوس الأولى، وخاصة الآية 14، على قيامة المسيح كعنصر أساسي في تعاليم الرسول بولس. "وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطل أيضا إيمانكم،" (1 كو 15: 14).
اعترافات من خارج الإيمان:
• يُقرّ المؤرخ جوزيف مكيب، أحد أشهر منتقدي المسيحية في مطلع القرن العشرين، بأنّ إيمان بولس الراسخ بقيامة المسيح يُثبت أنّ هذه العقيدة كانت سائدة بين المسيحيين في ذلك الوقت، ولم تكن مجرد فكرة لاحقة.
• يُؤكد الباحث شيرلي جاكسون كيس على أنّ شهادة بولس وحدها كافية لإثبات أنّ قيامة المسيح كانت الاعتقاد السائد بين المسيحيين الأوائل، مدعومةً بشهادات مباشرة من شهود عيان.
• سي. إس. لويس: يُشير الكاتب سي. إس. لويس إلى أنّ شرط كون الشخص "رسولًا" في المسيحية الأولى كان يتطلب أن يكون شاهد عيان على قيامة المسيح.
ماذا عنك يا صديقي،هل تكرز بقيامة الرب ؟ (تعلن وتشهد بقيامة السيد المسيح للآخرين؟ )
