تاريخ النشر 10 سبتمبر 2024

قصة الأرملة

تاريخ النشر 10 سبتمبر 2024

أهلاً بك يا صديقي،  

بالطبع تعرف قصة قاضي الظلم. أنا شخصيًا أعرف القصة وأحبها كثيرًا منذ صغري، فقد كنت أستغرب من نتيجة القصة. دعنا نتذكرها معًا.

في زمن بعيد، كان هناك قاضٍ في مدينة صغيرة. كان هذا القاضي معروفًا بعدم خوفه من الله، ولم يكن يهتم بأمور الناس. ولا يهتم بمعاناة الآخرين.

في نفس المدينة، كانت هناك أرملة تعاني من ظلم كبير. كان لديها خصمٌ ظلمها وأخذ حقها، ولم يكن لديها من يساندها. لكن هذه الأرملة كانت شجاعة، وقررت أن تذهب إلى القاضي لتطلب منه أن يأخذ لها حقها. كانت تأتي إليه يومًا بعد يوم، تطرق باب مكتبه وتقول: "خذ لي حقي من خصمي!"

في البداية، تجاهل القاضي طلباتها. ولكنه بدأ يشعر بالقلق من الحاحها. كانت تأتي إليه باستمرار، تزعجه وتطلب منه الإنصاف. وفي النهاية، قال القاضي لنفسه: "صحيح أنني لا أخاف الله ولا أُقيم اعتبارًا للناس، لكن هذه الأرملة تُزعجني دائمًا. سأحل مشكلتها حتى لا تأتي إليّ وتُرهقني."

وبالفعل، اتخذ القاضي قرارًا بإنصاف الأرملة. وهنا جاء الرب ليعلمنا درسًا عظيمًا من هذه القصة. قال: "أفلا يعمل الله على إنصاف الناس الذين اختارهم، والذين يستنجدون به ليل نهار؟" وأكد أن الله سيسمع صلواتهم وسينصفهم سريعًا.

لكن الرب أضاف سؤالًا مهمًا: "عندما يأتي ابن الإنسان، هل سيجد إيمانًا على الأرض؟" هذه القصة تُظهر لنا أهمية الصلاة المستمرة والإيمان، حتى في وجه الظلم. فالله يسمع صلواتنا ويستجيب لها، وعلينا أن نثق في رحمته وعدله.

إذا كنت ترغب في قراءة القصة كاملة"

(لوقا ١٨)

.هل كنت تنتظر استجابة من الله ولم تحصل عليها بعد؟ استمر في انتظارك للرب صديقي.

 

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،