تاريخ النشر 28 أكتوبر 2024

القوة في الضعف

تاريخ النشر 28 أكتوبر 2024

أهلاً بك يا صديقي!

 لا أريدك أن تكون مثلي، نعم، أنا فعلاً لا أريدك أن تكون مثلي. أريد أن أساعدك

 لتصبح أفضل مني. في الحقيقة، لدي مشكلة في الطريقة التي أرى بها نفسي. على سبيل المثال، أشعر أنني لست بارعًا في الكلام أو أنني لا أملك الثقة في نفسي. لكن بعد ذلك تذكرت قصة موسى عندما قال للرب إنه لا يعرف كيف يتكلم، وقررت أن أبحث في هذا الموضوع، وكانت النتيجة كما يلي:

1. شعور موسى بالعجز: عندما قال موسى "إني لست متكلمًا من قبل، ولا من بعد"، كان يعبر عن شعوره بعدم الأمان وعدم الثقة في قدرته على التواصل. كان موسى خائفًا من أنه لن يتمكن من إيصال الرسالة الإلهية بشكل صحيح، مما جعله يشعر بأنه غير مؤهل لهذه المهمة العظيمة.

 

2. ثقيل الفم واللسان: عبارة "لأني ثقيل الفم واللسان" تشير إلى أن موسى كان يعتقد أنه يعاني من مشكلة في النطق أو التعبير. هذا الشعور بالعجز يعكس إنسانيته، لأن الكثير منا قد يشعر بعدم الكفاءة في مواجهة تحديات كبيرة.

 

 3. رد الله على مخاوف موسى: على الرغم من مشاعر موسى، كان الله يدعوه لمهمة عظيمة. رد الله على مخاوف موسى وأكد له أنه سيكون معه، وأنه سيوفر له الكلمات التي يحتاجها. هذا يبرز كيف يختار الله الأشخاص غير المثاليين لأداء مهامه، ويمنحهم القوة لتجاوز نقاط ضعفهم.

 

4. الدروس المستفادة: هذه الآية توضح أهمية الإيمان والثقة في الله، حتى عندما نشعر بعدم الأمان أو العجز. الله لا يتوقع منا الكمال، بل يريد قلوبنا أن تكون مستعدة للعمل في سبيله. يمكننا أن نتعلم من موسى أنه يجب علينا الاعتماد على الله في الأوقات الصعبة، والثقة في قدرته على استخدامنا رغم نقاط ضعفنا.

 

أريدك أن تركز في الآية: “أستحلفك يا رب، إني لست متكلمًا من قبل، ولا من بعد، لأنك تكلمت إلى عبدك، لأني ثقيل الفم واللسان.” (خروج ٤ : ١٠)

أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك

شكرا لتواجدك!

Mounir
مؤلف

مرحبًا، أنا منير، متزوج وأب لولدين، وأحب الرب منذ صغري. أشارككم معجزات الله في حياتي وأؤمن أن الرب يستخدمني ليكون نورًا وملحًا لمن حولي،