التجارب لها ثلاث مصادر المصدر الأول هو

مصادر التجارب التجارب لها ثلاث مصادر  المصدر الأول هو إغواء إبليس وجنوده 

[image]

إبليس هو العدو الأول للإنسان منذ أن خلق الله الإنسان مثال على هذا إغواء إبليس لحواء بل أن إبليس تجرئ وجرب السيد المسيح. في الغالب بل دائماً يغلف ابليس كذبه بالحق حتى نصدقه 

 "وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ». فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ." (تك 3: 1-6).

فهي بنا نلاحظ مكر إبليس وكذبه (أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟)  كأنه لا يعلم وأنه يريد أن يتأكد من الأمر وفي الوسط ينفث السم من كل شجر الجنة وكأنه يريد ان يقول انا متعاطف معكم هل الله قاسي لدرجة انه يمنعك من الأكل من كل شجر الجنة.

 (لَنْ تَمُوتَا! بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ) مرة اخرى إبليس يزعزع ثقة حواء في الله بكلمات مهذبة يقول إن الله قد كذب عليكم لكي لا تصبحان كالله تعرفون الخير والشر، فالله لن يحدد لكم بعد ذلك الخير والشر، انتم سوف تحددون الخير والشر لانفسكم. 

 ماذا نتعلم من حوار ابليس مع حواء  أن هدف إبليس أن يبعدنا عن الله يجعلنا اعداء لله وهذا من خلال

1-       أن يزعزع ايماننا وثقتنا بالله 

 

2-      أن يزرع فينا الكبرياء و تشامخ الروح 

 

 

شكرا لتواجدك!